هل يمكن أن يقول الديوث أمير بوخرص كيف لشاب حراق بلا وثائق ولا بطاقة إقامة في فرنسا أن يشتري ويقود سيارة من نوع أودي Q3 في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
كل المهاجرين الجزائريين وخاصة الشباب في ضواحي باريس يعرفون أن أمير بوخرص يتنقل منذ سنة ونصف بسيارة Q3 إشتراها بمبلغ 18200 أورو من طرف شخص جزائري مقيم بالأراضي الفرنسية.
كان يمكن نشر إسم الشخص الذي باع السيارة لزوجة بوخرص (على الوثائق) والتي تأويه المسماة “مليكة.ح” لكن إحتراما لماضي والد الشخص الذي باع له السيارة ولعدم توريطه مع العدالة في الجزائر لن يتم نشر إسمه حاليا.
الديوث أمير بوخرص هو الحراق الوحيد في العالم الذي تمكن من شراء سيارة فاخرة من نوع Audi Q3 وهو يقود السيارة بوثائق هوية مزورة دون أن ينزعج لأنه يعلم يقينا أن هناك من يوفر له الحماية.
الشيء المحير هو أن الجبن دفع بالكثير من المهاجرين الجزائريين الذين يعرفون أمير بوخرص إلى التستر عليه وعدم كشف حقيقته لإخوانهم الذين راحوا ضحيته ظنا منهم أنه شاب حراق يعبر عن غضبه.
سيارة Q3 وهو يقودها الديوث أمير بوخرص في إحدى ضواحي باريس ستنشر خلال أيام ليتعرف الشباب الجزائري على حقيقة الديوث ويفهم بعدها “الفيلم” الذي أودى بعدد كبير من الضحايا خاصة النساء وبعض الشخصيات الذين ورطهم في مشاكل مع الدولة.
رجل الأعمال الذي قام بدفع الأموال سينشر إسمه لأنه ديوث مثله أراد شراء صمته بأموال الفقاقير.
ترقبوا الحصري بمجرد تأكيد هوية الوسيط بينهما حتى نقدم المعلومات كاملة وصحيحة وليس بالهف والكذب.
كلمة مهمة لبعض شباب عنابة الذين يعانون من التهميش في بارباس كونوا رجال وأهدروا على الديوث لانكم تعرفوه حقيقته كاملة بما في ذلك تفاصيل سيارة Q3 التي يقودها الحراق بأموال الحرام.
ترقبوا الحصري
