القصة الكاملة للعلاقة السرية بين هواري بوخرص والشاب أمير الذي أصبح شقيقه بقوة القانون سنة 1991

يقول خبير نفسي أن ما يصدر عن أمير بوخرص هو تصرف طبيعي لأنه يرى كل الناس مثله لقطاء وأناس غير شرعيين من دون شرف لأنه عانى كثيرا من الحرمان من إسم عائلي وبقى على نفس الوضع حتى بعد زواجه وهو ما عجل بطلاقه ورغبته في الفرار من كل شخص يعرف حقيقته.

المعاناة والألم من العيش بصفة غير شرعية كان ولا يزال السبب والمبرر الوحيد لكل أفعال أمير بوخرص وتفسر إلى حد ما سر تركيزه على النساء وكشف عوراتهن أو توهم ذلك لأن من شأن ذلك معالجة جروح كبير في نفسيته المجروحة والتي لم تعالج في فترة الطفولة كما يجب.

القصة كاملة……..

كل سكان حي سيدي طيفور بتاخمارت يعرفون قصة العلاقة بين أمير وهواري بوخرص..

قال الديوث أمير بوخرص أن هواري بوخرص شقيقه والواقع أنه أمير بوخرص لا علاقة له مع هواري إلا في الإشتراك في إسم الوالد الذي نسب له فقط بعد ثمانية سنوات كاملة من تاريخ ميلاده.

الهواري بوخرص والده نجادي بوخرص لكنه أمه تدعى بلطرش زهرة ولا علاقة لها بأمير بوخرص تماما ولم تكن لهم علاقة به إلا بعجما أصبح يجلب لهم المال الذي يجنيه من الإبتزاز.

لكن لماذا هواري بوخرص ليس شقيق أمير بوخرص؟

الوثائق تتكلم في هذه القضية، وتكشف قصة أمير بوخرص وتؤكد أن الشخص الذي وافق على أن يحمل إسمه العائلي يدعى نجادي بوخرص وهذا بعد أن قرر طواعية من تلقاء نفسه بتاريخ يوم 29 أوت 1991 أن يعقد على السيدة التي أنجبت أمير وبوخرص وهي سيدة من ولاية تيارت.

ويشير عقد الزواج إلى أن والد بوخرص وبسبب كبر الطفل أمير بوخرص وبلوغه سن الثامنة إضطر إلى مساعدة السيدة عاقب ملوكية لتضمن التمدرس لإبنها غير الشرعي المولود سنة 1983.

وبسبب ذلك تمت الإشارة في عقد الزواج أن نجادي بوخرص كان على علاقة مع السيد عاقب سنة 1982 وتمت الإشارة إلى ذلك في عقد الزواج الذي لم يكن شرعيا إلا سنة 1991 لتسهيل تمدرس هذا الطفل المسمى الأن أمير بوخرص.

وتفسر هذه الوثائق حالة أمير بوخرص كطفل غير شرعي وتفسر أيضا إصراره على إنتهاك عرض النساء وربما ذلك يعود إلى معاناته في الصغر من مأساة العيش دون إسم ولا هوية إلا بعد أن توسلت والدته لأكثر من شخص قبل أن يوافق شخص من تاخمارت يدعى نجادي بوخرص بأن يسجها على إسمه لإنقاذ طفل من الضياع بعد أن كان قد فقد عام كامل من الدراسة في الطور الإبتدائي بسبب عدم شرعيته وإفتقاده للهوية وعدم تسجيله لدى مصالح الحالة المدنية.

ويقول خبير نفسي أن ما يصدر عن أمير بوخرص هو تصرف طبيعي لأنه يرى كل الناس مثله لقطاء وأناس غير شرعيين من دون شرف لأنه عانى كثيرا من الحرمان من إسم عائلي وبقى على نفس الوضع حتى بعد زواجه وهو ما عجل بطلاقه ورغبته في الفرار من كل شخص يعرف حقيقته.

المعاناة والألم من العيش بصفة غير شرعية كان ولا يزال السبب والمبرر الوحيد لكل أفعال أمير بوخرص وتفسر إلى حد ما سر تركيزه على النساء وكشف عوراتهن أو توهم ذلك لأن من شأن ذلك معالجة جروح كبير في نفسيته المجروحة والتي لم تعالج في فترة الطفولة كما يجب.

كل سكان منطقة سيدي طيفور بتاخمارت بتيارت يعرفون القصة من ألف إلى ياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

DMCA.com Protection Status

إغلاق